رفعت منظمة التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات دعوى قضائية ضد ولي عهد أبوظبي، “محمد بن زايد”، تزامنًا مع زيارته إلى فرنسا، متهمة إياه بارتكاب جرائم حرب.

وقال محامي المنظمة الحقوقية الدولية، “جوزيف بريهام” إن “الدعوى تضمّنت اتهام “بن زايد”، وهو نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة في الإمارات، بالمسؤولية عن هجمات أصابت مدنيين، وهو بهذه الصفة أمر بقصف الأراضي اليمنية”.

كما تضمّنت، بحسب “بريهام”، وثائق من منظمة هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة أوكسفام، حول اعتقالات تعسفية واستخدام القنابل العنقودية غير القانونية.

وبحسب وكالة “رويترز” للأنباء، يحق للمحاكم الفرنسية المختصة النظر بالدعوى التي انضم إليها عدد من اليمنيين، وذلك وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.

وتستند الشكوى إلى تقرير أعده خبراء من الأمم المتحدة، جاء فيه أن هجمات للتحالف السعودي”ربما تشكّل جرائم حرب، وأن عمليات تعذيب جرت في مركزين تسيطر عليهما القوات الإماراتية”.

وتشير الشكوى إلى قصف مبنى في العاصمة صنعاء، في أكتوبر 2016، حيث كان يُقام عزاء والد وزير الداخلية في حكومة صنعاء.

وتأتي الدعوى التي رُفعت أمام محكمة في باريس في وقت تتزايد فيه الضغوط على الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، لتقييد مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات، اللتين تقودان تحالفًا في اليمن.