قالت منظمة حقوقية، أمس السبت، إن هناك أكثر من 30 ألف انتهاك تعرض لها أطفال اليمن خلال سنوات الحرب، داعية لتفعيل المساءلة الدولية لحماية حقوق الأطفال.

من جانبها، قالت منظمة سام للحقوق والحريات، ومقرها جنيف، إن جهات عدة في البلاد متورطة بممارسات خطيرة بحق أطفال اليمن، وفي مقدمتها القتل والتجنيد الإجباري والاختطاف والحرمان من التعليم والصحة، إلى جانب ممارسات الاعتقال التعسفي والتهديد.

فيما اعتبرت المنظمة في تقرير لها بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال أن تلك الممارسات تعدّ خطير على الحصانة والحماية الخاصة التي أقرها القانون الدولي للطفل، إضافة لكونها تقوض أي حل سلمي أو جهد من شأنه أن يحقق الحماية للأفراد والأطفال في ظل غياب المساءلة القانونية الدولية لها.

كما أشارت المنظمة إلى أن هذا اليوم الدولي يأتي على اليمن وما يزال الأطفال اليمنيون يأملون بأن يتمتعون يوما ما بأبسط حقوقهم الأساسية التي ما زالت أطراف الصراع المختلفة تنتهكها وبشكل غير مبرر، دون إحداث أي تقدم فعلي من قبل المجتمع الدولي في جانب توفير الحصانة للأطفال في اليمن.

فيما أفادت بأن مؤشرات حماية حقوق الأطفال في اليمن عامة وتعز خاصة، تراجعت؛ بسبب إصرار جماعة الحوثي على ممارسة العقاب الجماعي بحق المدنيين في محافظة تعز، ومن بينهم الأطفال، وعدم احترام قواعد الدولي الإنساني في الحرب، حيث تعرضت المدارس والمستشفيات والأسواق وأماكن ألعاب الأطفال إلى قصف عشوائي.

ووفقاً لما نقلت منظمة سام فقد تعرض الأطفال، لقنصٍ متعمد ذهب ضحيته المئات من الأطفال، مؤكدة أن استمرار إغلاق الطرقات من والى المدينة ضاعف شكل الانتهاك لحرية التنقل، وزاد من معاناة الأطفال في ذلك، ما فاقم من معاناة الأطفال، وخلق حالة والخوف الدائم لديهم تجلت في زيادة الصدمات النفسية لدى هذه الفئة.

اقرأ أيضاً  : مصرع 6 مدنيين في انفجارات بالحديدة غربي اليمن