كشفت قناة إسرائيلية عن عقد وزير خارجية البحرين “خالد بن أحمد” اجتماعا سريا مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة “تسيبي ليفني” منذ أكثر من عامين، أبلغها فيه بأن الملك “حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة” مهتم بتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال بشكل رسمي.
وقالت قناة 13 الإسرائيلية، إن اجتماع “بن أحمد” و”ليفني” تم على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن 2017، حيث طلب الأول من الثانية نقل رغبة ملك البحرين إلى رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”، وهو ما فعلته.
وجاء بث التقرير في وقت تدفع فيه “إسرائيل” لتوسيع التطبيع مع الدول العربية والإسلامية، إذ سافر “نتنياهو”، الشهر الماضي، إلى تشاد للإعلان عن إعادة العلاقات معها.
وفي السياق، أشار تقرير لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، الإثنين، إلى أن “إسرائيل” والبحرين تربطهما “روابط سرية قوية”، إذ يرى كل من البلدين في إيران – راعي حزب الله الرئيسي – تهديدًا استراتيجيًا.
ونوهت الصحيفة العبرية إلى معارضة البحرين القوية لإيران وأنشطتها العسكرية في البلدان العربية مثل لبنان وسوريا واليمن، مشيرة إلى أن “خالد بن أحمد” أعلن تأييده لعملية جيش الاحتلال لتدمير أنفاق حزب الله عبر الحدود اللبنانية، كما دافع عن الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على أهداف إيرانية في سوريا.
يشار إلى أن اتجاه البحرين نحو التطبيع مع دولة الاحتلال يعود إلى أكثر من عقدين، عندما زار وزير حماية البيئة الإسرائيلي “يوسي ساريد” المملكة، والتقى وزير الخارجية آنذاك “محمد بن مبارك آل خليفة” وشارك في محادثات إقليمية حول القضايا البيئية.
اضف تعليقا