وجّه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، تهديداته إلى المقاومة قائلاً إن بلاده ستعمل على القضاء على القياديين في حركة “حماس” إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، وخالد مشعل رئيس الحركة في الخارج، وهو التصريح الذي وصفته حركة حماس بـ”الوقح”، والذي يمثّل “إفلاساً رسمياً لإسرائيل”.
من جانبه، قال كوهين للقناة “13” العبرية: “سنعمل على القضاء على مشعل وهنية، فهما لن يموتا موتاً طبيعياً”.
يذكر أنه في أول رد لها على تهديدات وزير الخارجية الإسرائيلي، قالت “حماس” إن ما قاله كوهين “تصريح وقح”، وذلك في تصريح لعزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة.
كما قال الرشق إن “هذا التصريح يمثل إعلان إفلاس رسمي وحالة تخبط وارتباك في سلوك قادة الاحتلال؛ بسبب فشلهم أمام كتائب القسام، وعدم قدرتهم على تحقيق أي من الأهداف”.
جدير بالذكر أن تهديدات الاغتيال لقادة “حماس” ليست الأولى التي تصدر من تل أبيب، فقد سبق أن قال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي رونين بار، في تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية (رسمية)، إن إسرائيل ستلاحق حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في لبنان وتركيا وقطر، حتى لو استغرق الأمر سنوات.
وتابع بار: “حدد لنا مجلس الوزراء هدفاً.. هو القضاء على حماس. هذه ميونيخ الخاصة بنا. سنفعل ذلك في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر. (ربما) يستغرق الأمر بضع سنوات لكننا مصممون على تنفيذه”.
من جهة أخرى، لفت كوهين إلى أنه “من الخطأ استبدال وزير خارجية أثناء الحرب”، وذلك في ظل حديث يجري عن استبداله بوزير الطاقة يسرائيل كاتس، على أن يتولى هو بالمقابل حقيبة الطاقة.
وأكد كوهين: “المسؤول هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يتحدث معي حول هذه القضية، وإذا ما طلب مني رئيس الوزراء ذلك فسأفعل”.
وادعى أنه لم يطلب من نتنياهو إبقاءه في منصبه الذي عمل فيه منذ تشكيل الحكومة نهاية العام الماضي.
اقرأ أيضًا : الاحتلال الإسرائيلي يعرض على حماس هدنة لمدة أسبوع.. وهذا ما يريده بالمقابل
اضف تعليقا