وقع اللوبي الإماراتي في جنيف في سقطة جديدة بتنظيم مؤتمر تحت عنوان “انتهاكات الدول الداعمة للإرهاب بحق شعوبها (قطر وتركيا)” وادعى مشاركة الهلال الأحمر الكردي في تنظيم الفعالية وهو ما نفاه رئيس الهلال الأحمر الكردي عكيد إبراهيم.
وقال “إبراهيم” إن الهلال الأحمر الكردي ليس له علاقة بندوة اللوبي الإماراتي الوهمي في جنيف والتي تهدف لتشويه صورة كل من تركيا وقطر، وأنه لم يشارك فيها ولم يفوض أحدا بالمشاركة بالنيابة عنه.
وفي تصريحات صحفية قال “إبراهيم” إن المدعو نور قنبر الذي يشارك في الندوة المذكورة لا يمثل الهلال الكردي”.
وبالتزامن مع تلك التصريحات رصد المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط تعاون تحالف اللوبي الإماراتي في جنيف مع مؤسسات كردية بغرض شن حملة تشويه ضد كل من تركيا وقطر ومحاولة التأثير عليهما خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة حاليا.
ويقود اللوبي الإماراتي “سيء السمعة” علي راشد النعيمي عضو المخابرات الإماراتية ورئيس تحرير موقع “بوابة العين” الإخباري ورئيس مركز هداية لبحوث الإرهاب.
وبموجب التحالف المذكور تعقد “المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا” وهي منظمة وهمية أنشأتها الإمارات ندوة لعرض ما تصفه انتهاكات قطر لحقوق الإنسان ودعمها للإرهاب.
وشهدت الندوة فضيحة مدوية أخرى حيث ظهر المتحدث الرئيسي في الندوة مخمورا وفاقدا للتركيز بسبب تناوله الكحول قبل الندوة الندوة التي عقدت أمس الخميس.
كما رافق عبدالرحمن نوفل رئيس المنظمة العربية “الوهمية” إحدى عشيقاته في الندوة وظهر بحالة يرثى لها أثارت استغراب الحضور الضعيف.
والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا التي نظمت الندوة هي منظمة وهمية أنشأتها الإمارات بغرض استخدامها لأهداف سياسية ومهاجمة خصومها.
وتبرأت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا من الندوة وقالت في بيانات لها على موقع تويتر إن عبدالرحمن شوشاري يلقب نفسه بنوفل ينتحل صفة لتضليل الجمهور، وأن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا لا علاقة له بهذه الندوة السياسية واستخدام الإسم والشعار يشكلان جريمة تقتضي الملاحقة.
وأكدت المنظمة العربية أنها لا علاقة لها بهذه الندوة السياسية التي تتخذ لبوسا حقوقيا، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لاستخدام شعارها بشكل احتيالي يضلل الجمهور.
اضف تعليقا