رشحت دوائر قريبة من الحكم في مصر، عدة أسماء لتولي حقيبة وزارة الإعلام، المتوقع عودتها ضمن التعديل الوزاري المرتقب في البلاد.
وكشف مصدر حكومي بمجلس الوزراء المصري لـ”الخليج الجديد”، أن بورصة الترشيحات، يتصدرها صهر الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، رئيس أركان الجيش السابق “محمود حجازي”، المقال من منصبه منذ عامين.
وتفيد تسريبات متداولة، بإسناد ملف إعادة هيكلة الإعلام المصري لـ”حجازي” الذي يشغل حاليا مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات.
وتتضمن الترشيحات، اللواء “سمير فرج” المدير الأسبق لإدارة الشؤون المعنوية في القوات المسلحة، ومحافظ الأقصر (جنوب) الأسبق.
ومن المرشحين أيضا، رئيس مجلس إدارة “أخبار اليوم” (حكومية) “ياسر رزق”، المعروف بقربه من المؤسسة العسكرية في البلاد، والمروج لإصلاحات “السيسي” خلال الفترة المقبلة.
ويظهر كذلك ضمن القائمة المطروحة لتولي المنصب، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان المصري، “أسامة هيكل”، رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي.
وكان “هيكل” الذي عمل محررا عسكريا خلال مسيرته الصحفية، أول وزير للإعلام عقب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، في حكومة رئيس الوزراء الأسبق “عصام شرف”.
ومن ضمن المتداول أسمائهم لشغل المنصب، عميد كلية الإعلام الأسبق، الدكتور “سامي عبدالعزيز”، وهو ضيف دائم على الفضائيات المصرية، ويعرف عنه تأييده لـ”السيسي”.
ومن المتوقع إجراء تغيير وزاري موسع خلال الشهر الجاري، بعد أيام من إجراء حركة محافظين موسعة طالت 16 محافظة، وسيطر على غالبيتها لواءات الشرطة والجيش.
وكان آخر تعديل حكومي في مصر أُجري في يونيو/حزيران 2018، وتضمّن تعيين “مصطفى مدبولي” رئيسا للوزراء، ووزراء جدد للداخلية والدفاع والمالية والصحة والبيئة والتنمية المحلية وقطاع الأعمال والاتصالات والصناعة والطيران والشباب.
اضف تعليقا