قام وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاوسوف، بإجراء محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، بحسب ما أعلنت موسكو، تناول خطورة التصعيد في أوكرانيا، وتزويد واشنطن كييف بالأسلحة، وذلك بعد هجوم أوكراني على القرم بسلاح أمريكي، أوقع قتلى.
فيما قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنه بمبادرة من الجانب الأمريكي، جرت محادثة هاتفية بين الوزيرين.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أيضا أن أوستن اتصال بنظيره الروسي، وتناولا الأزمة الأوكرانية.وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد كان آخر اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي في 15 آذار/ مارس العام الماضي، وكان سيرغي شويغو آنذاك وزيرا للدفاع.
فيما ألقى الكرملين بالمسؤولية مباشرة على الولايات المتحدة في هجوم شنته أوكرانيا على شبه جزيرة القرم بصواريخ أتاكمز التي زودتها بها واشنطن وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 151 آخرين، وحذرت موسكو السفيرة الأمريكية رسميا من رد انتقامي.
كذلك فاقمت الحرب في أوكرانيا أزمة العلاقات بين روسيا والغرب، وقال مسؤولون روس إن الصراع يدخل في أخطر تصعيد حتى الآن.
لكن إلقاء اللوم المباشر على الولايات المتحدة في الهجوم على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من جانب واحد في عام 2014، على الرغم من أن معظم العالم يعتبرها جزءا من أوكرانيا، يعد خطوة أبعد.وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين الاثنين: “عليكم أن تسألوا زملائي من المتحدثين الصحفيين في أوروبا، خاصة في واشنطن، لماذا تقتل حكوماتهم الأطفال الروس؟”.
وقُتل طفلان على الأقل في الهجوم على سيفاستوبول الأحد الماضي، وفقا لمسؤولين روس. وشوهد الناس وهم يركضون من شاطئ بالقرب من سيفاستوبول، وتم نقل بعض الجرحى على كراسي الشاطئ. ولم تعلق كييف على الهجوم، لكنها تنفي استهداف المدنيين.
اضف تعليقا