لقي 11 مدنيًا على الأقل حتفهم وأصيب آخرون، إثر غارات جوية روسية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب شمال غربي سوريا.
جدير بالذكر أن الغارات الروسية استهدفت سوقًا للخضراوات في جسر الشغور، وأدت إلى مقتل 11 مدنيًا وإصابة أكثر من 30 آخرين في حصيلة أولية، طبقًا لما ذكره “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء).
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدد الضحايا مرشح للزيادة، لوجود جرحى بحالات خطرة، لافتا إلى أن القصف استهدف عدة مناطق أخرى، كأطراف قرية بينين وجبل الأربعين.
ولفت شهود عيان، إلى أن غارات متتالية نفذها طيران تابع للقوات الروسية، لافتين إلى أن القصف جاء بعد ساعات من تحليق لطائرات استطلاع والطائرات الحربية في سماء المنطقة.
فيما أفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة السورية، بأن طائرات حربية روسية أقلعت من قاعدة حميميم في اللاذقية، شنت الغارات على إدلب.
يشار إلى أن تصعيد قوات النظام وروسيا، وقصفهما الجوي والمدفعي والصاروخي يستمر على شمال غربي سوريا، لليوم الخامس على التوالي، حيث تركز روسيا وقوات رئيس النظام السوري بشار الأسد، على قصف مواقع حيوية وأحياء سكنية في محافظة إدلب.
اقرأ أيضًا : إصابة 22 عسكريًا أمريكيا في حادث هليكوبتر بسوريا
اضف تعليقا