أكد تحقيق قام به موقع إلكتروني أن دولة الإمارات تخفي وراء الصورة اللامعة التي تروجها لنفسها، انتهاكات جسيمة من قمع وعنصرية فجة بحق العمال والمعارضين وناشطي الرأي.
فيما أشار موقع daraj الالكتروني في التحقيق ذاته إلى كتاب “دبي: هشاشة النجاح”، الذي يعقب فيه الأكاديمي البريطاني المتخصّص بشؤون الشرق الأوسط، كريستوفر ديفيدسون، هوامش المجتمعات غير العلنية والمرئية في الإمارات.
فيما يحفر ديفيدسون أسفل طبقات المعمار الهائل والتحديث الضخم في الإمارات، بينما يحاول فهم التقاطعات والتباينات بينها وبين الحقوق السياسية والمدنية وإدارة الحكم، بحسب تحقيق
كما قال التحقيق إن هذا الفائض لا يماثله شيء سوى درجة القمع القصوى التي تتخفى وراء الكتل الإسمنتية، وتحافظ عليها تلك البنية التحتية المتطورة، وشبكات المواصلات، وآليات التواصل الحديثة والمتطورة.
يذكر أنه بينما تستغلها الحكومة الإماراتية وجهازها الشرطي في ممارسات عدوانية، تبدأ بالاعتقالات التعسفية للمعارضين واحتجازهم في أوضاع غير قانونية، ثم تشويه دائم للخصوم السياسيين في الخارج، ولا تنتهي عند هضم حقوق العمالة الأجنبية والعربية.
اقرأ أيضًا : رغم تعنتها في إطلاق سراح النشطاء.. الإمارات تصدر عفوا عن إسرائيلية أدينت بالاتجار في المخدرات
اضف تعليقا