كشف موقع “أفريكا إنتليجنس” عن أن رئيس الوزراء الليبي المكلف من مجلس النواب “فتحي باشاغا” اضطر لمغادرة العاصمة تونس بعد تحذيره من أنه لا يمكنه ممارسة أنشطته السياسية هناك، فيما نفت وزارة خارجية الأخير تلك المزاعم.

بدوره، أشار الموقع الاستخباراتي إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين “باشاغا” وتونس شهدت منعطفاً نحو الأسوأ، مشيراً إلى أنه منذ عدة أشهر يقوم برحلات متكررة إلى العاصمة التونسية “كان آخر وصول له في 17 نيسان/ أبريل”، ومع ذلك طلب منه عدم استخدام تونس قاعدة خلفية لطموحاته السياسية وفق قوله.

فيما قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب في بيان “ننفي ما تتداوله بعض وسائل الإعلام حول اعتراض الشقيقة تونس على تواجد الحكومة الليبية بالعاصمة التونسية ومطالبتها رئيس الحكومة “فتحي باشاغا” بمغادرة أراضيها”.

وأضافت “الخارجية” “هذه الأخبار الزائفة لا تعدو أن تكون إشاعات مغرضة تستهدف العلاقات الثنائية بين الحكومة ونظيرتها التونسية”، بحسب البيان.

كما أكدت حكومة باشاغا أنها “على تنسيق وتشاور مستمر مع الحكومة التونسية ونثمن جهودها وما قدمته من تسهيلات لوجستية وأمنية للحكومة أثناء إقامتها بتونس”.

جدير بالذكر أنه يأتي هذا الخبر في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس استنفاراً أمنياً وانتشاراً مسلحاً إثر أنباء عن “تعثر دخول باشاغا لطرابلس من تونس عبر معبر ذهيبة/ وزان بعد يوم من اجتماعه في تونس مع قادة كتائب مسلحة من غرب ليبيا”.

 

اقرأ أيضاً : بمساعدة مخابرات دولة جارة.. المجلس الأعلى للدولة يحمل حفتر وباشاغا وصالح مسؤولية إغلاق النفط