كشف موقع “إنتليجنس أونلاين” الاستخباري الفرنسي عن تقليص ممنهج للنفوذ يتخذه رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد تجاه نائب رئيس الوزراء العضو في العائلة في الحاكمة منصور بن زايد.
من جانبه قال الموقع إن فضيحة احتيال تجاري تفاقم مأزق منصور بن زايد في وقت يواجه فيه تراجعا كبيرا لنفوذ الاقتصادي في الدولة.
فيما ذكر الموقع أن حكمًا أوليًا في قضية احتيال مالي صدر عن محكمة أبوظبي التجارية في 4 يناير، نص على حصول بنك “سياكورب”” البحريني، بنك الطاقة الأول سابقًا (FEB)، على 55 مليون دولار من شركة الرعاية الصحية الإماراتية NMC.
فيما أفاد الموقع الاستخباري بأن NMC يديرها حاليا المحاسبون القانونيون “ريتشارد فليمنج” و”بن كيرنز” من شركة الاستشارات وإعادة الهيكلة “الفاريز ومارسال”، ومع مطالبتها بالتعويض يأمل “سايكورب” في سداد قروض تمويل بقيمة 205 مليون دولار.
جدير بالذكر أن NMC قد انهارت بسبب تلك الأحداث، وهي التي أسسها ويديرها “بافاجوثو راغورام شيتي” بالتعاون مع منصور بن زايد، في بورصة لندن في عام 2020 بعد أن كشفت عن أكثر من 4 مليارات دولار من الديون المستترة.
يشار إلى أنه قد انتهى المطاف بجميع المقربين من منصور بن زايد إلى تحجيمهم بطريقة أو بأخرى، ومنهم ذراعه اليمنى السابق “خادم القبيسي”، الذي صدر ضده حكم قضائي، في فبراير 2021، بالسجن 15 عامًا بتهمة غسل الأموال.
اقرأ أيضاً : بعد اتهامه لها بتعذيبه أثناء الاعتقال.. أكاديمي بريطاني: الإمارات تحاول ابتزازي
اضف تعليقا