أصدرت المديرة التنفيذية لمشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (بوميد) تيس ماكينري مقالاً في موقع “ذي هيل” قالت فيه إنه مع استراتيجية الأمن القومي الجديدة لإدارة جو بايدن والنظرة الجديدة للسعودية، فقد توقع المراقبون إعادة تخيل للسياسة الخارجية بالشرق الأوسط.
من جانبها، أكدت ماكينري على أنها ترى عدم جاهزية لإعادة تخيل العلاقات الإقليمية التي تهيمن على مصالح الأمن والطاقة.
جدير بالذكر أنه رغم كون الاستراتيجية جديدة “استراتيجية بايدن” إلا أن ما فيها هو مجرد كلام مكرر، عن أن مواجهة المنافسين المستبدين يعني التسامح إزاء الحلفاء في الشرق الأوسط.
كما أكدت المسؤولة الأمريكية على أن القرارات السعودية الأخيرة تعطي صورة عن أن الحلفاء في المنطقة لديهم استعداد للعمل مع أي دولة طالما خدمت مصلحتهم وبقاءهم في الحكم، حتى لو كان الأمر يستدعي الإضرار بالولايات المتحدة ودفعها إلى الركود العالمي ومساعدة روسيا على جرائمها في أوكرانيا.
يشار إلى أن الجديد في استراتيجية الأمن القومي هو تأكيد إدارة بايدن على الفكرة التي ظلت ترسلها طوال العالم بشأن “التنافس بين الاستبداد والديمقراطية” وتقوية التحالفات مع الديمقراطيات لمواجهة كل من الصين وروسيا.
كما أكدت كاتبة المقال على أن هذان البلدان “السعودية والإمارات” ليسا البلدين الوحيدين اللذين يصدران الاستبداد أو يدفعان بتراجع الديمقراطية خلال السنوات الـ 15 عاما الماضية، ومواجهة التأثيرات التي تعمل على زعزعة استقرار ضرورية ولكنها ليست كافية للدفع بالديمقراطية على مستوى العالم وفي الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً : مصادر دبلوماسية: الإمارات تبتز السعودية بشكل علني
اضف تعليقا