كشف موقع “إنتليجنس أونلاين” الاستخباري الفرنسي أن قطاع الأمن السيبراني وتعزيز أدوات التجسس والقرصنة الإلكترونية يمثل وجها آخر للصراع على السلطة في العائلة الحاكمة في دولة الإمارات.

من جانبه أكد الموقع أن شركة CPX الإماراتية، المتخصصة في عمليات الهجوم السيبرانية، تعاني من أوضاع إدارية صعبة، رغم الصورة الوردية التي أوردها تقريرها السنوي لعام 2022، مشيرًا إلى معدلات عالية لمغادرة الموظفين لها رغم الرواتب المرتفعة التي تقدمها.

فيما ذكر الموقع الفرنسي أن مشاكل الشركة الإدارية تظهر بشكل خاص على موقع التوظيف وتصنيف الشركات “جلاسدور”، حيث يشتكي العشرات من الموظفين الحاليين، بالإضافة إلى أولئك الذين سبق لهم العمل مع سابقتها (ديجيتال 14) من إعادة هيكلة القطاع السيبراني بالإمارات.

وتابع الموقع أن إطلاق ديجيتال 14 جرى منذ أكثر من عام بقليل على خلفية صراع على السلطة بين أفراد من الأسرة الحاكمة بالإمارات، وبعد عملية تدقيق تقرر تفكيكها، وتوزيع أنشطتها.

فيما تضمن تحول نشاط الهجوم السيبراني في ديجيتال 14 إلى CPX ترك حظيرة شركة ADQ الإماراتية القابضة، للانضمام إلى الأصول التي يملكها صندوق توازن السيادي.

يشار إلى أنه طبقًا للموقع أصبحت أنشطة الشركة للاتصالات الآمنة، بما في ذلك نظام “كاتم”، جزءًا من مجموعة التقنيات الإلكترونية في مجموعة “إيدج”، التي ترأسها “فيصل البناي”، الرئيس التنفيذي السابق لشركة “دارك ماتر” الإماراتية للأمن السيبراني.

فيما أورد الموقع أن طحنون بن زايد شرع في إعادة هيكلة لكيانات الاستخبارات الإلكترونية الحكومية في البلاد، ويعزز عبرها قدراته الذاتية من خلال شركة Royal Technology Solution، وهي شركة للحلول الإلكترونية والرقمية نشطة منذ عام 2010.

 

اقرأ أيضًا : فريق أممي يقدم بلاغًا بشأن ازدياد حالات الاعتقال التعسفي في الإمارات