تحدث حملة دولية تزايد حد الشكوك في الأوساط الدولية إزاء موقف دولة الإمارات في جهود معالجة تغير المناخ قبيل استضافتها مؤتمر الأمم المتحدة لأطراف المناخ “كوب 28”.
فيما قالت الحملة الدولية لمقاطعة كوب 28 في الإمارات، إنه في تحول مذهل للأحداث، تخضع أبوظبي للتدقيق وتواجه اتهامات بعدم الصدق في التزامها بمكافحة أزمة المناخ”.
طبقًا لحملة فإنه نظرًا لأن الإمارات تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري وتستثمر بكثافة في صناعة النفط، يرى النقاد أن طموحاتها لاستضافة مؤتمر COP28 القادم مدفوعة في المقام الأول بالرغبة في الشهرة الدولية بدلاً من الاهتمام الحقيقي بالحفاظ على البيئة.
وأكدت الحملة إن استضافة الإمارات مؤتمر كوب 28 والتي تم الترحيب بها باعتبارها فرصة لتسريع المبادرات لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتقييم التقدم المحرز بموجب اتفاق باريس، تثير الآن تساؤلات حول التفاني الحقيقي للدولة في قضية التصدي لتغير المناخ.
من جانبها، دافعت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، بشدة عن موقف دولة الإمارات بشأن العمل المناخي أثناء حضورها قمة مجموعة الـ 77 + الصين في كوبا.
كما تواصلت المهيري مع قادة العالم، بما في ذلك الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، والوزراء وكبار المسؤولين في جميع أنحاء العالم. وتحت شعار “تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار”.
ومع ذلك، فإن هذه الجهود الدبلوماسية وتأكيدات الالتزام بالعمل المناخي لم تفعل الكثير لتهدئة الشكوك بشأن نوايا دولة الإمارات.
اضف تعليقا