قضت محكمة في مدينة يانجون بميانمار، اليوم “الإثنين” 3 سبتمبر، بسجن اثنين من صحفيي وكالة أنباء رويترز 7 سنوت.
وكان تم احتجاز الصحفيين، “وا لون” ، 32 عاما ، و”كياو سو أو”، 28 عاما ، في ديسمبر 2017، بعد إجراء تحقيق في القتل الجماعي لعدد من القرويين الروهينجا في ولاية راخين بميانمار.
ومن جانبه، وصف رئيس تحرير “رويترز”، “ستيفن أدلر”، ما حدث بـ”يوم حزين” بالنسبة إلى الوكالة والرجلين و”الصحافة في كل مكان”.
فيما اعتبر “فيل روبرتسون”، نائب مدير منظمة “مراقبة حقوق الإنسان” في هيومن رايتس ووتش، الأمر بأنه “ضربة قاسية” للصحافة الحرة في البلاد.
وكان اتهم الصحفيان بخرق قانون الحقبة الاستعمارية، الذي يحكم بعقوبة قصوى بالسجن لمدة 14 سنة، في يوليو الماضي.
وتسببت القضية في انتقادات دولية لهجوم ميانمار على حرية التعبير، بالإضافة إلى زيادة تركيز الاهتمام على أعمال الجيش في راخين، والتي وصفتها الأمم المتحدة بأنها شكل من أشكال “التطهير العرقي”.
وأُجبر أكثر من 700 ألف من الروهينغيا، وهي مجموعة من الأقلية المسلمة، على الفرار من ميانمار إلى بنغلاديش كنتيجة لحملة العنف.
وتنفي ميانمار اتهامات اللاجئين لقوات الأمن بارتكاب فظائع بحقهم، قائلة إنها شنت عملية مشروعة لمكافحة تمرد المسلحين.
لكن الجيش أقر بقتل الروهينجا العشرة في قرية إن دين بعد اعتقال صحفيي رويترز.
اضف تعليقا