نشر موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطاني تقريرا تناول فيه التعامل الأمريكي في عهد الرئيس الأسبق دونالد ترامب مع المستبدين في الشرق الأوسط.

وأشار التقرير إلى اللغة التي تعامل بها ترامب مع بعض المستبدين في الشرق الأوسط واستطاع الضغط عليهم لتنفيذ سياساته، وحتى عند دفاعه عن ابن سلمان بعد مقتل خاشقجي كان يستهزئ به قائلاً  لقد “أنقذت مؤخرته”.

كما نصح التقرير إدارة بايدن باستخدام لغة ترامب في التعامل مع مثل هؤلاء المستبدين وتقدمه إنذاراً نهائياً لابن سلمان، لأن سياسة ابن سلمان ستظل مزعزعة للاستقرار في المنطقة وخارجها.

وأضاف التقرير أن “معاقبة ابن سلمان ليست الهدف الوحيد فقط، حيث يجب محاسبته على انتهاكات حقوق الإنسان، وسجناء الرأي السياسيين، وإنهاء الحرب الكارثية على اليمن، ويجب إصلاح النظام المدني والسياسي للمملكة”.

وتطرق التقرير إلى الفرص التي يتمتع بها الرئيس بادين لملء الفجوة التي لم يفعلها ترامب بالوفاء بوعود حملته الانتخابية بمحاسبة السعودية على سجلها الفظيع في مجال حقوق الإنسان من خلال استخدام نفوذها كضامن للأمن.