يواجه السيناتور روبرت مينينديز، وهو ديمقراطي من ولاية نيوجيرسي اتُهم الشهر الماضي بقبول رشاوى مقابل خدمات سياسية مربحة، اتهامًا جديدًا صادمًا وهو التآمر للعمل كعميل أجنبي لمصر، حتى عندما كان يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
فيما قال المدعون الفدراليون في مانهاتن، إن مينينديز وزوجته نادين يواجهان اتهامات جديدة، قبل أن يطلبوا مصادرة منزل عائلة مينينديز في إنجلوود كليفس بولاية نيوجيرسي، ومصادرة سيارة مرسيدس بنز مكشوفة، تشير التحقيقات إلى أنها أعطيت لهم كرشاوى، طبقًا لتقرير لشبكة “بي بي سي“.
كما تزعم لائحة الاتهام الجديدة، أن مينينديز وزوجته نادين، قدما “معلومات حساسة للحكومة الأمريكية” ساعدت الحكومة المصرية، لافتة إلى أنه استخدم “نفوذه وسلطته لخرق واجبه الرسمي بطرق أفادت الحكومة المصرية”.
جدير بالذكر أن مينينديز بصفته موظفا عاما، ممنوع من العمل كعميل أجنبي.
يشار إلى أنه بينما كان رئيسا في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، التي استقال منها الآن، يُزعم أن مينينديز شجع زملائه في الكونجرس على رفع الحظر عن مساعدات بقيمة 300 مليون دولار (246 مليون جنيه إسترليني) مصر، وقدم معلومات حساسة للحكومة الأمريكية إلى حكومتها.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة مينينديز، في 6 مايو المقبل، مما يمنح الادعاء وقتا لتسليم الأدلة إلى المحامين الذين سيمثلون مينينديز.
كما دفع السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجرسي ببراءته، وقاوم الدعوات المطالبة باستقالته بعد اتهامه الشهر الماضي، بتلقي رشاوى من ثلاثة رجال أعمال بالولاية.
واتهم ممثلو الادعاء الاتحاديون في مانهاتن مينينديز (69 عاما) وزوجته بقبول سبائك ذهبية ومئات الآلاف من الدولارات نقدا مقابل استغلال السيناتور نفوذه لمساعدة الحكومة المصرية والتدخل في تحقيقات جهات إنفاذ القانون مع رجال الأعمال.
ودفعت زوجة السيناتور ورجال الأعمال، المتهمين معه، وهم: خوسيه أوريبي (56 عاما) وفريد دايبس (66 عاما) ووائل حنا (40 عاما) ببراءتهم أيضا.
وتضمنت لائحة الاتهام صورا للسبائك الذهبية والنقود التي صادرها المحققون من منزل مينينديز.
اقرأ أيضًا : جراء الأزمة الاقتصادية الخانقة.. موديز تخفض تصنيف 5 بنوك مصرية
اضف تعليقا