قالت المُحتجزة الإسرائيلية المفرج عنها ساهر كالديرون إن خوفها أثناء فترة الاحتجاز كان من القتل، ولكن ليس بيد حماس كما يظن البعض، بل بأيدي قوات جيش الاحتلال.

كما أكدت في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز: “”خلال الاحتجاز قلت لنفسي مرات عديدة أنني سأموت هنا في النهاية بسبب الصواريخ الإسرائيلية، وليس بسبب حماس”.

كذلك أكدت أن الغارات الإسرائيلية على غزة، التي قصفت فيها المناطق ليلة بعد ليلة، من أكثر الحملات كثافة في هذا القرن.

وتابعت: “كنت أسأل نفسي، هل سأرى عائلتي، أو أعود لحياتي الطبيعية، ولن أقتل؟.. إنه عجز دائم”.

فيما شملت هدنة إنسانية في غزة مدتها 7 أيام الإفراج عن بعض المحتجزين لدى حماس، مقابل إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، بجانب وقف مؤقت لإطلاق النار.

جدير بالذكر أن حماس أفرجت خلال الفترة من 24 نوفمبر وحتى 1 ديسمبر عن  50 امرأة وقاصرًا تحت سن الـ19 عامًا من المحتجزين في غزة، مقابل الإفراج عن 150 امرأة وقاصرًا من الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل.

اقرأ أيضًا : الاحتلال يعلن عن مقتل ضابط وجندي في غزة