نفى “حسين القطراني” النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، ذهابه إلى مدينة بنغازي شرق ليبيا وتسليم مقرات رئاسة الوزراء هناك لأي جهة.
وقال “القطراني” “أنا الآن في تونس في رحلة علاجية، ولا صحة لما نشر عن وجودي في بنغازي أو قيامي بتسليم مقرات الحكومة هناك، ولازال مقر رئاسة الوزراء يتبع إدارتي”.
كما أكد “القطراني” على أنه “لا صحة لتعرضي لأي ضغوط من قبل البرلمان أو رئيسه المستشار عقيلة صالح أو القيادة العامة (حفتر)، أو حتى قبيلتي من أجل تسليم مهامي”
وتابع المسؤول الليبي “لازلت جزءاً من حكومة الوحدة الوطنية ومؤيدا لمبادرة رئيس الحكومة “الدبيبة” حول عودة الأمانة للشعب لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، ولن أتخذ قرارا فرديا بخصوص أي تطورات الآن كوني لازلت أمارس مهامي نائبا لرئيس حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس”.
جدير بالذكر أنه قد نشرت عدة وسائل إعلام بياناً منسوباً لنائب رئيس حكومة “باشاغا”، دعا فيه وسائل الإعلام كافة لحضور حفل استلام وتسلم الاثنين في مدينة بنغازي بينه وبين النائب، “حسين القطراني” الذي نفاه الأخير كونه غير موجود أصلا في ليبيا”.
اضف تعليقا