سخر ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من تغريدة للأكاديمي الإماراتي “عبدالخالق عبدالله”، والتي أكد فيها على أن البنوك والشركات الإماراتية ستسترد حقوقها من المستثمر الهندي الشهير “بي آر شيتي”، وقد أشار الناشطون إلى تورط مسؤولين إماراتيين معه.

جاء ذلك بعد تغريدة للمستشار السابق لولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد” عبر حسابه على “تويتر”، والتي قال فيها: “أنا واثق أن شركات وبنوك الإمارات ستسترد كل (دولار) قام هذا المحتال الأفاك بسرقته”، مرفقاً صورة الملياردير “شيتي”.

وهو الأمر الذي أثار موجة من السخرية كردة فعل من الناشطين على تغريدة الأكاديمي الإماراتي، مؤكدين أنه لن يتم تحريك الملف بسبب تورط مسؤولين فيه، ووجود شركاء محليين لهذا النصاب.

وكان رجل الأعمال الهندي الشهير “بي آر شيتي” قد هرب من الإمارات إلى الهند مخلفاً وراءه خسائر تفوق 7 مليارات دولار، وانهيار منظومة استثمارات واسعة كان يديرها لعقود، خصوصاً مجموعة “إن إم سي” (NMC) الصحية، وهي أكبر مزود للرعاية الصحية الخاصة في الإمارات.

في الوقت الذي وصلت فيه مديونية مجموعة إن إم سي إلى 7.4 مليارات دولار؛ مما أدى إلى وضع مصارف إماراتية وأخرى أجنبية في مهب الإفلاس.

وطال تحقيق في بورصة لندن أنشطة المجموعة الإماراتية، بعد اتهامات بالاحتيال والتلاعب وعقد صفقات مشبوهة، وذلك بالتوازي مع تقارير من منظمات دولية تتهم الإمارات بأنها أصبحت ملاذا لجرائم غسل الأموال والاحتيال المالي.