كشف الناشط القبطي كمال صباغ عن أن الحشد القبطي الذي تم لاستقبال عبد الفتاح السيسى، أثناء زيارته لأمريكا، للمشاركته فى اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة جاء بتنسيق من جاء بتوجيهات كنسية في مقابل فتح حكومة السيسي في مصر كنيستين كانتنا مغلقتين في المنيا.
وقال الناشط في منشور له عبر حسابه الشخصي بالفيس بوك “فتح كنيستين مغلقتين فى المنيا بعد إذلال أقباطها لشهور و دفعهم للصلاه فى الشوارع ما هى إلا العظمه التى يلقيها عبد الفتاح السيسى للأقباط كل مره قبل زيارته لأمريكا مقابل شحن فقرائهم كالأغنام من الكنائس للتهليل و الرقص أمام مقر إقامته و تقوم الكنيسه بتوكيل بعض الأساقفه و النواب الأقباط بالسفر خصيصاً قبل الزياره للإعداد لهذا المشهد المهين”.
وكان عشرات الأقباط قد تجمعوا أمام مقر الأمم المتحدة بأمريكا لاستقبال عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته لأمريكا، كعادة كل زيارة يقوم بها إلى هناك.
فيما كشفت مصادر قبطية الأنبا أرميا الأسقف العام بالكنيسة القبطية العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي كثف الأيام الماضية من جولاته في أمريكا، لدعم الرئيس السيسي، وحشد الأقباط للترحيب به خلال زيارته للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بناء على تعليمات البابا تواضروس، الذي أرسله موفدا عنه.
وزار الأنبا أرميا عددًا من الكنائس منها كنيسة السيدة العذراء والبابا كيرلس عمود الدين بمنطقة هاتفيلد في بنسلفانيا، والتي زعم خلالها أن عبدالفتاح السيسي، رجل أمين تولى رئاسة مصر وهي مهلهلة وإن إنجازاته لم تحدث في الـ60 سنة الماضية بحسب قوله.
اضف تعليقا