قال تحليلًا لمجلة “ناشونال إنترست“ الأمريكية إن تعيين “أيدار أغانين” سفيرًا لروسيا في ليبيا يضع العديد من علامات الإستفهام حول نوايا الرئيس بوتين وأطماعه في طرابلس.
جدير بالذكر أن أغانين يُعرف بأنه أحد أفضل المستعربين في روسيا، وقد عمل بالأردن والعراق وفلسطين والولايات المتحدة، وأدار النسخة العربية من قناة “روسيا اليوم” بين عامي 2007 و2011، وكان أحد مستشاري الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” المقربين لشؤون الشرق الأوسط.
فيما أكد التحليل على أنه بينما يواصل الغرب في ليبيا الحديث بـ “كلام فارغ” عن انتخابات أو تسوية دستورية، فإن تعيين “أغانين” علامة على أن روسيا تخطط لأخذ ليبيا وعلى الغرب أن ينتبه لذلك.
يذكر أن التحليل قال إنه في الوقت الذي يراقب فيه العالم الحرب الروسية في أوكرانيا (منذ 24 فبراير 2022)، تبحث روسيا في بقية العالم عن نقاط الضعف، فقبل عام فقط، ظهر تأثير روسيا على “أوبك”، عندما رفضت السعودية زيادة إنتاج النفط لدعم بقية الاقتصاد العالمي.
يشار إلى أنه في ليبيا، يدين الكثير من السياسيين بحياتهم ومسيرتهم المهنية للأسلحة الروسية والمرتزقة الروس، والآن هو الوقت المثالي لسداد ذلك الدين، وبوتين يعرف ذلك.
في المقابل، فإن الغرب لا يكاد يذكر ذلك البلد الواقع في شمال أفريقيا، إلا عندما تتعطل تدفقات النفط الليبي.
اقرأ أيضًا : خوفًا من إغضاب روسيا.. الأمم المتحدة تتباطئ في توصيل المساعدات لشمال سوريا
اضف تعليقا