أعلنت دولة قطر دعمها للعملية العسكرية التركية “نبع السلام” التي أطلقها الجيش التركي في مناطق شرق الفرات السورية، على لسان وزير الدفاع القطري “خالد بن محمد العطية” .
وبحسب بيان عن وزارة الدفاع التركية، فقد زود “أكار”، “العطية” بمعلومات عن عملية “نبع السلام” التي أطلقتها القوات التركية في مناطق شرق الفرات السورية، خلال اتصال هاتفي أجراه “العطية” بنظيره التركي “خلوصي أكار”.
وقال “أكار” لنظيره القطري إن “العملية تأتي في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي، والحق المشروع في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.
وأكد أن “العملية تجري في إطار احترام وحدة الأراضي السورية”.
وأشار الوزير إلى أن القوات المشاركة في العملية “تستهدف التنظيم الإرهابي ومواقعه وآلياته وأسلحته فقط”.
وشدد على أن قوات بلاده “تبذل قصارى جهدها لعدم إلحاق أي ضرر بالأماكن التاريخية والثقافية والدينية والبنية التحتية وبالعناصر التابعة للدول الصديقة والحليفة التي ربما تتواجد في المناطق المستهدفة”.
وقررت جامعة الدول العربية، عقد اجتماع طارئ، السبت، على مستوى وزراء الخارجية، تلبية لدعوة تقدم بها وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، لبحث ما وصف بـ”الاحتلال والعدوان” التركي على سوريا.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش السوري الحر، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”الدولة الإسلامية”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وقوبلت العملية بردود فعل دولية رافضة، حيث يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مغلقا، الخميس، لبحث العملية التركية، بناء على طلب قدمته بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبريطانيا.
وتعد هذه ثالث عملية تشنها تركيا مع فصائل سورية موالية لها في شمالي سوريا، بعد عملية في العام 2016 سيطرت بموجبها على مدن حدودية عدّة، وأخرى عام 2018 سيطرت على أثرها على منطقة عفرين في شمالي سوريا.
اضف تعليقا