ألقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطابًا هامًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة، تطرق فيه إلى أهمية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، معتبرًا أن هذه الخطوة ستكون بمثابة “مصالحة بين الإسلام واليهودية، وبين مكة والقدس”. 

وأكد نتنياهو أن السلام بين الدولتين سيكون خطوة تاريخية تغير ملامح الشرق الأوسط، مستشهدًا بما وصفه بفوائد الاتفاقيات الإبراهيمية التي وُقعت مع عدة دول عربية قبل أربع سنوات.

وعلى الرغم من غياب الوفد السعودي عن الجلسة في الأمم المتحدة، أشار نتنياهو إلى أن السلام مع السعودية سيحقق طفرة في مجالات الأمن والاقتصاد لكل من إسرائيل والسعودية، بالإضافة إلى تعزيز التجارة والسياحة في المنطقة بأكملها.

وأوضح أن التعاون بين الدولتين سيشمل مجالات مثل الطاقة، والمياه، والزراعة، والذكاء الاصطناعي، معربًا عن اعتقاده بأن هذا السلام سيساهم في تحويل الشرق الأوسط إلى قوة عالمية.

في سياق آخر، أشار نتنياهو إلى أن التطبيع مع السعودية سيشكل تحالفًا أوسع يشمل إسرائيل، أمريكا، ودول عربية أخرى، في إطار ما أسماه “التحالف الإبراهيمي”.

واعتبر أن هذا التحالف سيكون القوة التي تحبط المخططات الإيرانية في المنطقة. 

كما أشار إلى أن تعزيز التعاون مع السعودية سيكون محورياً في إحلال السلام الإقليمي وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضًا : البيت الأبيض: محادثات وقف إطلاق النار بلبنان مستمرة