في صفعة مبكرة لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” أن شيئا لم يتغير بعد التطبيع مع الإمارات.

وأكد نتنياهو التزامه بتطبيق خطة الضم وبسط السيادة الإسرائيلية على أرض الضفة بالتعاون مع الولايات المتحدة.

وتابع: “لم يتغير شيء، سوف أبسط السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة، بالتعاون مع أمريكا. أنا ملتزم بالضم ولم يتغير شيء”.

يأتي هذا التصريح الإسرائيلي مباشرة بعد إعلان اتفاق العار الذي يقضي بتطبيع العلاقات بين البلدين، والذي حاول الإعلام الإماراتي تصدير كونه خدمة ومساعدة للقضية الفلسطينية، وإيهام الشعوب بكونه اتفاقا لمصلحة الفلسطينيين وإلغاء مخطط ضم أجزاء من الضفة.

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، إبرام اتفاق سلام وصفه بـ”التاريخي” بين البلدين.

وأكد البيان المشترك، الصادر عن الولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات، أن الحكومة الإسرائيلية “ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية” بحسب ما كانت تنص عليه خطة “ترامب” للسلام، و”تركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي”.