أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، اليوم “الثلاثاء” 3 أبريل، عن إلغاء اتفاق إسرائيل مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، بشأن خططٍ لإعادة توطين حوالي 16 ألفًا من طالبي اللجوء الأفارقة.
وذكر “نتنياهو” في منشور على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن قراره جاء بعد اجتماعه مع وزير الداخلية أرييه درعي، وممثلين عن سكان منطقة جنوب تل أبيب، التي يسكن فيها عدد كبير من طالبي اللجوء الأفارقة.
وأضاف: “سمعت الكثير من الملاحظات بشأن الاتفاقية، وبعد أن قمت بتقييم جديد للإيجابيات والسلبيات، قررت إلغاء الاتفاق”.
وفجر اليوم الثلاثاء، علّق “نتنياهو”، اتفاقًا مع الأمم المتحدة بشأن خططٍ لإعادة توطين حوالي 16 ألفًا من طالبي اللجوء الأفارقة، بعد ساعات من إعلانه.
ووفقًا لصحيفة “هآرتس” العبرية، اعترض أعضاء اليمين الديني في الحكومة الائتلافية، بشدة على الاتفاق عقب الإعلان عنه.
وهناك نحو 42 ألف مهاجر إفريقي، معظمهم من السودان وإريتريا، حاليًا في إسرائيل، حسب إحصائيات رسمية.
وبدأ المهاجرون الأفارقة بالتدفق على إسرائيل منذ 2007، من خلال الحدود مع سيناء، والتي كانت مليئة بالثغرات آنذاك.
لكن إسرائيل عمدت إلى تزويد الحدود مع مصر بصحراء النقب، البالغ طولها 200 كلم، بسياج إلكتروني مزود بتكنولوجيا متطورة، ما أدى إلى وقف تدفق المهاجرين.
وحذر “نتنياهو” مرارًا، من أن موجة تدفق المهاجرين غير اليهود تهدد نسيج دولة إسرائيل، ويقول كثيرون من طالبي اللجوء إنهم يفضلون السجن على العودة إلى إفريقيا.
اضف تعليقا