شن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجوماً ضارياً على دولة جنوب أفريقيا، بعد دعوى “الإبادة الجماعية” التي رفعتها ضد تل أبيب في محكمة العدل الدولية بلاهاي، واتهمها بـ “النفاق”، قبل أن تهاجمها وزارةالخارجية وتتهمها بأنها تعمل كذراع لحركة “حماس”.
فيما قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي بتل أبيب، في أول رد على الدعوى، إنّ “إسرائيل متهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية، بينما تحارب إبادة شعبها، إننا نحارب الإرهابيين، ونحارب الأكاذيب، واليوم نرى مرة أخرى عالماً مقلوباً”، وفق تعبيره.
كما تساءل: “أين كانت جنوب إفريقيا حينما قتل شركاء حماس ملايين الأبرياء في سوريا واليمن؟”، معتبرا أن “النفاق الذي يصيب جنوب إفريقيا صارخ”، على حد زعمه.
وأضاف: “سنواصل محاربة الإرهابيين، وسنواصل صد الأكاذيب، وسنواصل الحفاظ على حقنا في الدفاع عن أنفسنا وتأمين مستقبلنا؛ حتى النصر المطلق”.
ولاحقا، اتهمت وزارة خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي، جنوب أفريقيا بأنها تعمل “كذراع قانوني” لحركة “حماس”.
فيما قالت في بيان: “لقد شهدنا اليوم واحدة من أعظم مظاهر النفاق في التاريخ، مصحوبة بسلسلة من الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة”.
وزعمت الوزارة أن جنوب أفريقيا “التي تعمل كذراع قانوني لحركة حماس، شوهت تماما الواقع في غزة بعد مذبحة 7 أكتوبر”.
يشار إلى أن جنوب أفريقيا وجهت اتهامات لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، مفادها أن العملية العسكرية التي تنفذها في قطاع غزة هي حملة إبادة جماعية تهدف للقضاء على السكان الفلسطينيين.
اقرأ أيضًا : جنوب أفريقيا: حققنا نصرًا عظيمًا للفلسطينيين والإنسانية
اضف تعليقا