أكدت شبكة حقوقية، وفاة سجين داخل السجون المصرية جراء الإهمال الطبي، وهي ثالث حالة في غضون 48 ساعة.

وقالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، إن السجين والنائب السابق عن دائرة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، رجب أبو زيد زعير (80 عاما)، توفي بعدما تدهورت حالته الصحية؛ مما استوجب نقله إلى وحدة الرعاية المركزة بالمركز الطبي بسجن وادي النطرون الجديد ليلفظ أنفاسه الأخيرة.

وتلقت الشبكة في 23 فبراير/شباط الماضي، استغاثة من أسرة زعير، طالبت فيها السلطات الأمنية بسرعة الإفراج عنه، من أجل علاجه على نفقتهم الخاصة، لاسيما بعد تدهور حالته الصحية.

وزعير كان يعاني من التهاب في الشعب الهوائية، وتضخم في البروستاتا، وضعف عضلة القلب، كما عانى من مرض السكري، وسبق أن أجرى عملية تركيب دعامة بالقلب في وقت سابق، إضافة إلى معاناته من ضمور أعصاب اليدين.

وحصل زعير على قرار بإخلاء سبيله في 16 ديسمبر/كانون الأول 2021 بضمان محل إقامته، إلا أن أجهزة الأمن لم تستجب لذلك، ليجري التحقيق معه وتدويره على ذمة القضية 2380 لسنة 2021 أمن دولة عليا، ليستمر في السجن رغم بلوغه عامه الثمانين.

وذكرت الشبكة أن “السلطات الأمنية ألقت القبض على النائب السابق في ديسمبر /كانون الأول 2013، وأعيد اعتقاله في أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول 2021 رغم علمها بكبر سنه ومرضه الشديد”.

وهذه هي حالة الوفاة السابعة منذ مطلع 2023؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد داخل السجون ومقار الاحتجاز والتي تفتقر لأدنى معايير السلامة.

 

اقرأ أيضا: كيف تآمر محمد بن زايد على الشعب المصري؟