كشفت وسائل إعلام برازيلية، عن نتائج التحليل الأول والتي أظهرت إصابة الرئيس “جاير بولسورنارو” بفيروس كورونا، في الوقت الذي نفى فيه نجله صحة هذه التقارير.

وأظهرت الاختبارات إصابة “فابيو واجنجارتن”، السكرتير الصحفي للرئيس البرازيلي بفيروس كورونا، في وقت سابق، وبعدها قام الرئيس بإجراء تحليل للتأكد من إصابته بالفيروس.

وحسب لموقع “O Dia”، فإن نتائج التحليل كانت إيجابية (أي تأكيد إصابة الرئيس بالفيروس)، ولكن لم يتم إلى الآن تأكيد المعلومات رسميا.

من جانبه، نفى “إدواردو”، نجل الرئيس البرازيلي، إصابة والده بكورونا، مؤكدا أن الاختبارات لم تنته بعد.

وكشفت بيانات وزارات الصحة في دول أمريكا الجنوبية، في وقت سابق، أن البرازيل تحتل المرتبة الأولى في المنطقة من حيث عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار، مرض فيروس كورونا بأنه “جائحة” أو “وباء عالمي”، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وزار  الرئيس البرزايلي الولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث التقى نظيره الأمريكي “دونالد ترامب”.

وسجلت البرازيل 69 إصابة حتى الآن، وهي واحدة من أكثر بؤر انتشار الفيروس في أمريكا الجنوبية.