كشف “ناصر القرني”، نجل الداعية السعودي المعتقل “عوض القرني”، عن الكيفية التي هرب بها من المملكة، رغم منعه من السفر.
وقال “ناصر”، إنه نجح في الحصول على جواز سفر بطريقة ما، وتمكن من الخروج إلى الأردن، والتي ترتبط مع السعودية بحدود برية، ومن ثم نجح في السفر من هناك إلى بريطانيا، دون إخبار أحد من ذويه.
بسم الله ..
أنا ناصر، والدي هو د. عوض القرني، المعتقل الذي تطالب النيابة العامة باعدامه، أعلن اليوم في هذا الفيديو أنني تمكنت من الخروج من البلد، والوصول إلى مكان آمن.
خرجت من أجل الدفاع عن والدي، ولإنقاذ ما يمكن انقاذه في بلادي. pic.twitter.com/GU0b108eLC
— ناصر بن عوض القرني (@NasserAwadQ) October 1, 2022
وأضاف “ناصر” (24 عامًا)، خلال مقابلة مع وكالة “بلومبيرج” الأمريكية: “في عهد محمد بن سلمان، تغير الوضع في السعودية بشكل سيء حقا”، مضيفا أنه “إذا رغب أي شخص سعودي في التعبير عن رأيه فلديه خياران، إما مواجهة السجن، وربما عقوبة الإعدام، أو الحياة بفم مغلق بحيث لا يمكنه انتقاد أي شيء أو السلطات”.
وكشف أن مسؤولي جهاز أمن الدولة في السعودية حذروه من سجنه أو إعدامه إذا انتقد معاملة والده.
وأكد “ناصر” أنه سافر إلى لندن لطلب اللجوء، وزيادة الوعي بالحملة القمعية في السعودية ومحاولة إنقاذ حياة والده.
ونشر “ناصر” مقطع فيديو، السبت الماضي، بلغت عدد مشاهداته 1.4 مليون مرة، أعلن فيه فراره خارج المملكة والوصول إلى “مكان آمن” لـ”الدفاع عن والده والمعتقلين” في بلاده، “ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه في بلاده”.
وقال “القرني” إنه حاول المطالبة بالإفراج عن والده في السعودية واستجوبه مسؤولو أمن الدولة في عدة مناسبات.
وأضاف: “لقد أرادوا مني أن أتبنى روايتهم للقصة”، مضيفا أن المسؤولين أخبروه أنه ممنوع من مغادرة البلاد.
لكنه قال إنه استطاع مؤخرًا، الحصول على جواز سفر، وفر من البلاد دون إبلاغ أي من أفراد أسرته، حيث سافر أولا إلى الأردن، ومن ثم إلى لندن، ووصل هناك في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.
واعتقلت السلطات السعودية الداعية “عوض القرني”، في سبتمبر/أيلول 2017، ضمن حملة اعتقالات طالت عددا من المفكرين والدعاة.
اقرأ أيضا: المتحدث باسم الحوثي يدعو المستثمرين لمغادرة الإمارات والسعودية
اضف تعليقا