قال عامر أبازيد “مسؤول الإعلام” في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في درعا، إن “أكثر من 150 ألفًا هربوا من القصف العنيف للنظام السوري وحلفائه على مدن وبلدات ريف درعا ولجؤوا إلى السهول القريبة من الحدود الأردنية”.

وأشار “أبازيد”– في تصريح صحفي- إلى أن “معظم النازحين تجمعوا قريبًا من الحدود الأردنية في بلدات غصم ونصيب والندى والسهول المحيطة، مشيرين إلى عدم تمكن النازحين من العبور إلى الأردن بسبب إغلاق سلطات هذا البلد للحدود.

وأضاف: “فيما تجمع عشرات الآلاف من النازحين، في بلدات بريقة والرفيد والسهول على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل”.

ورغم تحذيرات أمريكية، تشهد درعا، منذ أكثر من 10 أيام، هجومًا جويًا وبريًا مكثفًا من النظام وحلفائه، حيث تقدمت قوات النظام والميليشيات الشيعية الموالية لها بريف درعا الشرقي، وسيطرت على بلدتي “بصرى الحرير” و”ناحتة” بريف درعا الشرقي.