أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عن عفو رئاسي عن بعض المعتقلين، من بينهم الممثل المصري طارق النهري، المتورط في أحداث عنف عامي 2011 و 2013، وهو ما أثار غضب النشطاء.

ووثقت صور ظهور “النهري” (70 عاما)، وهو يطلق النار من مسدس يحمله تجاه عدد من أنصار الرئيس المنتخب الراحل “محمد مرسي” خلال أحداث وقعت بميدان التحرير، وسط القاهرة، بعد انقلاب 3 يوليو 2013.

وأدين “النهري” في القضية المعروفة إعلامياً بـ”أحداث مجلس الوزراء”، والصادر في حقه حكم بالسجن المؤبد (خفف في عام 2020 إلى السجن 15 عاماً)، على خلفية تورطه في أحداث حرق المجمع العلمي في القاهرة عام 2011.

وقد ألقي القبض على “النهري” خلال أحداث 2013 والتي أطلق خلالها النار على أنصار “مرسي”، لكنه سرعان ما تم إطلاق سراحه، رغم تداول صورا له وهو يطلق النار ويلاحق أعضاء بجماعة الإخوان خلال اشتباكات في ميدان التحرير في يوليو/تموز 2013.

وانتقد ناشطون العفو عن “النهري”، رغم أن الصور المتداولة تثبت مشاركته بشكل مباشر في العنف وإراقة الدماء، وهو ما يشير إلى ازدواجية في قرار السلطات استبعاد ممارسي العنف والمحرضين عليه والمتسببين بإراقة الدماء من الحوار الوطني والعفو الرئاسي.

ونشر المحامي “طارق العوضي” عضو لجنة العفو الرئاسي أسماء الحاصلين على العفو، وضمت القائمة كلًا من، الصحفي “هشام فؤاد”، والباحث “أحمد سمير سنطاوي”، والممثل “طارق النهري”، و”قاسم أشرف قاسم”، و”عبد الرؤوف خطاب حسن”، و”طارق محمد المهدي”، و”خالد عبد المنعم صادق”.

اقرأ أيضا: رغم انتهاك حقوق الإنسان.. ماكرون يستقبل السيسي في باريس