غرد العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى الـ 46 لانتصار حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، وذلك بإعادة نشر وسم “تيران وصنافير مصرية” إضافة لوسم “نصر أكتوبر”، حيث نشر المغردون العديد من الصور والفيديوهات التي تظهر بسالة وقوة الجيش المصري إبان حرب أكتوبر والتي انتهت بتحرير شبه جزيرة سيناء المصري.

كما قارن النشطاء بين جيش أكتوبر والجيش المصري الحالي تحت قيادة السيسي، في سخرية من النظام المصري الحالي بعد تنازله عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح المملكة العربية السعودية.

واندلعت حرب السادس من أكتوبر، والتي عرفت أيضًا باسم “حرب العاشر من رمضان”، بين الجيشين المصري والسوري من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة ثانية، وذلك على جبهتي سيناء وهضبة الجولان.

وكانت هذه الحرب محاولة من العرب للرد على الهزيمة التي ألحقتها بهم إسرائيل عام 1967 حين هُزمت جيوش 3 دول عربية، هي مصر وسوريا والأردن.

واتهم الناشطون المصريون رئيس النظام المصري “عبدالفتاح السيسي” ببيع الجزيرتين للسعودية والخيانة من خلال التفريض في أرض الوطن الذي رواه آبائهم وأجدادهم بدمائهم على مر السنين.

وتصدر وسم “تيران وصنافير مصرية” مواقع التواصل الاجتماعي في مصر،  ليحوي العديد من تغريدات النشطاء معبرين عن رفضهم لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية مع السعودية التي تضمنت التنازل عن الجزيرتين للسعودية، في ذكرى استعادة أراض سيناء من العدو الصهويني في حرب أكتوبر الخالدة.