في إبراز لتفاصيل جديدة عن عملية الهروب من سجن جلبوع الصهيوني، قال محامي الأسيرين الفلسطينيين إلهام قهمجي ومناضل نافيات، إنهما فرا من محاولتي اعتقال قبل أن يتم القبض عليهم في مدينة جنين الفلسطينية يوم الجمعة.

والتقى المحامي قهمجي لمدة ساعة ونصف وأبلغه أن قوات الاحتلال رصدتهما مرتين قبل وصولهما إلى جنين.

وقال إن قوات الاحتلال أطلقت النار عليهما عندما شوهدا لأول مرة في العفولة، بعد يومين من فرارهما من السجن.  لكنهما اختفيا وسط العشب ثم فروا من المنطقة.

وفي المرة الثانية، فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم في قرية سالم قرب مدينة الناصرة القريبة من الضفة الغربية المحتلة.

قال قهمجي إنه كان مختبئًا في مدينة جنين شمال الضفة الغربية لمدة 11 يومًا وانتقل إلى المنزل حيث تم القبض عليه لمدة 15 دقيقة فقط قبل أن يتم القبض عليه مرة أخرى.

وقالت مصادر إسرائيلية إن شخصا أقنع قهمجي بالانتقال إلى المنزل الذي أعيد القبض عليه فيه حتى تكون عملية استعادتهم سهلة لقوات الاحتلال.

قال المعتقل الفلسطيني لمحاميه إنه كان يرغب في زيارة قبر والدته لكنه لم يتمكن من القيام بذلك.