انتابت الجمعية العمومية الطارئة لنقابة المهندسين في مصر، حالة من الفوضى، بعدما اقتحمها محهولون وقاموا بكسر الصناديق التي صوتت فيها الجمعية العمومية، وتمزيق الأوراق ونثرها بمقر الانعقاد، وسط اتهامات للسلطة وحزب سياسي مُوالٍ لها بالوقوف وراء الأمر.

يشار إلى أن مجهولين اعتدوا على عدد من أنصار نقيب المهندسين طارق النبراوي، محدثين إصابات في عدد منهم، ما دفع اللجنة المشرفة على الجمعية العمومية للانسحاب، قبل إعلان النتيجة النهائية رسميًا.

فيما نشرت عضو مجلس النواب عضو الجمعية العمومية للنقابة مها عبدالناصر، فيديو يتضمن واقعة التعدي على الأعضاء خلال العمومية.

يذكر أن النبراوي كان قد اتهم حزبًا سياسيًا مواليًا للنظام في مصر (مستقبل وطن)، بأنه حشد جموع المهندسين من أجل الإطاحة به، بينما لم يعلق الحزب على هذا الاتهام.

وأضاف النبراوي: “لقد هالتني حالة الاستنفار الهائلة لحزب الأغلبية في البرلمان (مستقبل وطن)، الذي استدعى أعضاءه ولجانه وقواعده من التخصصات كافة لشن حملة ضدي في الأيام الأخيرة، مستعيناً بأجهزة في الدولة وبعض الوزارات، لمحاولة توجيه إرادة المهندسين بأسلوب الضغط والترهيب والترغيب. والجميع يشهد على هذه الإجراءات، وهذا الاستنفار في محافظات الجمهورية كافة”.

كما خاطب أعضاء الجمعية العمومية من المهندسين، قائلاً : “لقد جئت بإرادتكم، وبقائي وخروجي مرهون أيضاً بإرادتكم. وأؤكد لكم، وأعدكم، بأنه إذا سُحبت الثقة مني، فإنني سأكون موجوداً في مكاني الطبيعي عضواً في الجمعية العمومية للمهندسين، رافعاً شعار استقلال النقابة”.

اقرأ أيضًا : لا تبكير للانتخابات الرئاسية في مصر.. إرجاء جلسات الحوار الوطني