أعلنت “الجامعة الوطنية للتعليم” (نقابة تعليمية) رفضها لأي تطبيع تربوي وثقافي مع الكيان الصهيوني، في الوقت الذي ينفذ فيه النظام المغربي برامج تعليمية مشتركة مع دولة الاحتلال.
كما كشفت النقابة أنها أرسلت رسالة إلى وزير التربية الوطنية المغربي سعيد أمزازي، مساء أمس الأحد، بهذا الخصوص.
ودعت النقابة الوزير إلى وضع حد لأي تطبيع تربوي وثقافي مع دولة الاحتلال، معربة أن من شأن التطبيع أن يحول “المنظومة التربوية والتعليمية والبلد إلى مرتع لتطبيع عقول بنات وأبناء الشعب من تلاميذ وطلبة ومتدربين ومدرسين”.
كما حذرت النقابة، في رسالتها، من “إدراج التراث اليهودي في المنهاج الدراسي المغربي”.
يذكر أن المغرب والكيان الصهيوني اتفقا، الأسبوع الماضي، على تبادل الوفود الطلابية، وعقد زيارات بين الجانبين فيما يخص الجانب التعليمي.
وقال، دافيد غوفرين، رئيس البعثة الدبلوماسية التابعة للكيان الصهيوني في الرباط، في تغريدة له على حسابه في تويتر إن وزير التعليم في دولة الاحتلال عبر عن شكره للملك المغربي، محمد السادس، على “حمايته للثقافة اليهودية، وقراره إدراجها ضمن النظام المدرسي المغربي”.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن الكيان الصهيوني والمغرب والولايات المتحدة، الوصول إلى اتفاق يقضي بتطبيع العلاقات بين الجانبين، الأمر الذي لاقى معارضة واسعة من الشعوب العربية والإسلامية، فضلًا عن تنديد الشعب المغربي بالاتفاق.
وشمل الاتفاق الترخيص للرحلات الجوية المباشرة بين المغرب ودولة الاحتلال، مع تخويل حقوق استعمال المجال الجوي، والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية الكاملة بين المسؤولين في الجانبين وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة.
اضف تعليقا