نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير الفلسطيني “ناصر أبو حميد” المصاب بالسرطان، بشكل عاجل من سجن “الرملة” إلى المستشفى، بعد تدهور صحته.
وأوضح “نادي الاسير الفلسطيني، أن نقل الأسير “أبو حميد” جاء بسبب ارتفاع حاد في درجة حرارته، وهبوط في دقات القلب.
والأسير “أبو حميد” تعرض لجريمة الإهمال الطبي على مدار سنوات في سجون الاحتلال، وبدأ وضعه الصحي يتراجع بشكل خطير منذ أغسطس/آب من العام الماضي، بعد الاكتشاف المتأخر لإصابته بسرطان الرئة، وأصبح اليوم بوضع صحي حرج.
وعن تفاصيل الوضع الصحي له، والذي بات يُصارع المرض بجسد منهك داخل ما يسمى “عيادة سجن الرملة”، فقد دخلت الحالة الصحية له منحنى خطيرا جدا، وتتفاقم بشكل سريع، فهناك انتشار واسع للخلايا السرطانية في كافة أنحاء جسده والتي تسببت له بتلف كامل بالرئة اليسرى وبالتالي أفقدها القدرة على القيام بوظائفها الطبيعية، وفق شقيقه.
ويعاني من خروج سوائل خطرة على كلتا رئتيه، وفقد الحركة بشكل شبه كامل في أطرافه ويلازم السرير مع الدخول بنوبات نوم عميقة، كما أنه يشتكي من تسارع في نبضات القلب وانخفاض حاد بنسبة الدم والوزن، وفقدان للشهية، وفقد القدرة على تمييز ما يدور حوله، وتلازمه أنبوبة الأكسجين بشكل دائم.
والورم الموجود في الجهة اليسرى من جسد أخيه وبالتحديد في منطقة الصدر بارز وواضح.
ويوجد نحو 600 أسير مريض في سجون الاحتلال، بينهم 24 أسيرًا يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة.
ولد الأسير “ناصر أبو حميد” في 5 أكتوبر/تشرين الأول عام 1972 في مخيم النصيرات في غزة، وبدأت مسيرته النضالية منذ الطفولة، وواجه الاعتقال لأول مرة حين كان عمره 11 عاماً ونصف العام، كما واجه رصاص الاحتلال وتعرض لإصابات بليغة.
اقرأ أيضا: إسرائيل تعتقل 6500 فلسطيني خلال العام الحالي
اضف تعليقا