كشف مغردون سعوديون أن السلطات السعودية نقلت الداعية و الأكاديمي “علي العمري” من سجن ذهبان في جدة إلى سجن الحاير في الرياض.

ورجح المغردون أن تكون تلك الخطوة تمهيدا لعرضه على المحكمة المختصة بالإرهاب، مشيرين إلى أن تلك الخطوة جرت من قبل مع كل من  الشيخين “عوض القرني” و”سلمان العودة”.



 




وفي وقت سابق، نقل الكاتب البريطاني المعروف “ديفيد هيرست” عن مصادر سعودية مطلعة، أن الرياض تعتزم إعدام “العودة” و”القرني” و”العمري” بعد نهاية شهر رمضان، وسط مطالبات حقوقية من “هيومن رايتس ووتش” و”منظمة العفو الدولية” بالإفراج عنهم.

والدعاة الثلاثة، المعروفين باعتدالهم، اعتقلتهم السلطات السعودية في حملة استهدفت ناشطين ودعاة ومفكرين عام 2017، وتوجه إلى ثلاثتهم اتهامات بـ”الإرهاب”، وهي تهم ينفونها.

وينتظر الدعاة الثلاثة المثول أمام المحكمة الجنائية الخاصة في الرياض، بعد أن حددت جلسة لمحاكمتهم في مطلع مايو الجاري، لكنها أجلت إلى موعد آخر غير محدد.