طالب نقيب الصحفيين المصريين، خالد البلشي، بالإفراج عن جميع سجناء الرأي الصحفيين داخل سجون النظام المصري قبل بداية شهر رمضان.
وقال البلشي، إن “شهر رمضان المعظم يقترب ولدينا زملاء غيبهم الحبس المطول عن موائد الإفطار مع عائلاتهم وذويهم، وتبقى مقاعدهم شاغرة لفترات طويلة امتد بعضها لسنوات، تنتظر قرارا رحيما بمراجعة أوضاعهم وإخلاء سبيلهم، وتخفيف الضغوط عن قلوب أوجعها الفقد والبعاد، وتعيد الفرحة لأسرهم”.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه بمنصة “فيسبوك”: “نجدد مطالب نقابة الصحفيين بالإفراج عن كل الصحفيين المحبوسين وسجناء الرأي، ومراجعة نصوص الحبس الاحتياطي وإصدار قانون منع العقوبات السالبة للحريات في جرائم النشر”.
ويتعرض سجناء الرأي وغيرهم من المحتجزين بدواع سياسية في السجون المصرية، للتعذيب ولظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، كما يتم حرمانهم من الرعاية الصحية عقابا على معارضتهم، بحسب تقرير سابق لمنظمة العفو الدولية.
وكانت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان”، قدرت عدد السجناء والمحبوسين احتياطيا والمحتجزين في مصر حتى بداية آذار/ مارس 2021 بنحو 120 ألف سجين، بينهم نحو 65 ألف سجين ومحبوس سياسي.
ووسط تجاهل إعلامي وخفوت حقوقي وإنكار رسمي، تتزايد حالات الوفاة بين المعتقلين المصريين بشكل مضطرد، بسبب الأوضاع المزرية داخل السجون، والقيود الأمنية وحرمان المسجونين من حقوقهم القانونية، مثل العلاج والزيارة.
اضف تعليقا