دشن نواب أمريكيون وبريطانيون، حملة عبر تويتر للضغط على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للإفراج عن  الناشطة “لجين الهذلول”، المعتقلة منذ أكثر من عامين في سجون المملكة.

وتأتي الحملة تزامنا مع عيد ميلاد لجين الـ31، في حين اعتبرت شقيقتها “علياء”، أن سلامتها مسؤولية ولي “بن سلمان” مباشرة.

ووصف السيناتور الأمريكي “باتريك ليهي”، الناشطة السعودية، بأنها “المدافعة الشجاعة عن حقوق المرأة”، وقال في تغريدة له إنها “مسجونة منذ أكثر من 800 يوم لأنها تجرأت على المطالبة ببعض الإجراءات للمساواة بين الجنسين في بلدها، وعلى السلطات السعودية إنهاء سجنها الظالم”.

أما عضوة مجلس النواب الأمريكي “سوزان بوناميشي”، فقالت إن “لجين بلغت من العمر 31 عاما، وهذه الناشطة الشجاعة قضت عيد ميلادها الثالث في السجن لدفاعها عن حقوق المرأة، وأواصل دعوتي للمملكة العربية السعودية لإطلاق سراحها”، مشيرة إلى أنها تقود حملة مع زملائها لترشيح “لجين”، لجائزة نوبل للسلام 2020.

أما النائبان البريطانيان “آلان براون” و”ويرا هوبهاوس”، فقالا إن لجين “مسجونة منذ أكثر من 800 يوم لدفاعها عن حقوق المرأة، واليوم تحتفل بعيد ميلادها خلف القضبان، أتضامن مع لجين وأناشد السلطات السعودية للإفراج عنها”.

وتزامنت هذه الدعوات، مع إعلان “علياء” شقيقة “لجين”، عبر حسابها على “تويتر”، استمرار انقطاع التواصل مع “لجين” لمدة شهرين، وحملت في مقطع فيديو، مسؤولية صحة وحياة “لجين”، لولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”.

أما شقيقتها “لينا”، فقالت إن “عيد الأضحى هذا العام يصادف عيد ميلاد أختي لجين، وهي معتقلة في سجون السعودية منذ أكثر من عامين بسبب نشاطها الحقوقي، وتعرضت لأبشع أنواع التعذيب من صعق إلى تحرش جنسي”.

اقرأ أيضًا: “التجهيز للموت”! عائلة “لجين الهذلول” تخشى على حياتها في سجون السعودية