طالب 20 نائبًا بالكونجرس الأمريكي، الرئيس جو بايدن بضمان استعادة الديمقراطية في تونس مقابل تقديم المساعدات إليها.
وذلك في رسالة وقعها النواب من بينهم العضو في لجنة الشؤون الخارجية غريغوري دبليو ميكس ووجهوها إلى وزير الخارجية، أنتوني بلينكن.
وعبّر الأعضاء الموقعون على الرسالة عن قلقهم العميق إزاء ما وصفوه بـ”حملة القمع المتزايدة على المعارضين في الأسابيع الأخيرة”.
واعتبروا أن الاعتقالات الأخيرة في تونس تمّت في “خرق للإجراءات”، وأشاروا إلى أن “السلطات تواصل اعتقال المزيد من المعارضين أو استدعاءهم للتحقيق”.
وقال المشرعون، إن “التطورات المقلقة في تونس لا تعرض استقرار البلاد للخطر في ظلّ الأزمة الاقتصادية الراهنة فحسب، وإنما تثير أيضا قلقا عميقا بشأن مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وتونس التي كانت تقوم منذ 2011 على التزام مشترك بالمبادئ الديمقراطية”.
ودعا أعضاء الكونجرس بايدن إلى مواصلة تسليط الضوء على ما وصفوه بـ “التراجع الديمقراطي الكبير في تونس”، وأكدوا على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الذين اعتقلوا تعسفيا.
كما طالبوا بضمان أن أي مساعدة أمريكية لتونس يجب أن تدعم استعادة النظام الديمقراطي وسيادة القانون، أو أن تدعم مباشرة التونسيين الذين هم في أمس الحاجة لمواجهة الأعباء الاقتصادية.
اقرأ أيضا: لإطلاق سراح المعتقلين.. جبهة الخلاص الوطني التونسية تدخل في اعتصام مفتوح
اضف تعليقا