سلطت وثائق مسربة الضوء على تعاون غير قانوني جرى بين شركة أوبر وكبار السياسيين في أوروبا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

يشار إلى أن الملفات المسربة لأوبر تتألف من أكثر من 124 ألف وثيقة، بما في ذلك 83 ألف رسالة بريد إلكتروني وألف ملف آخر تتضمن محادثات، تمتد من عام 2013 إلى 2017.

فيما كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسيّة عن الروابط بين الشركة الأمريكيّة وبين ماكرون عندما كان وزيرًا للاقتصاد.

كما جاء في تقرير للصحيفة ذاتها: “نقلًا عن وثائق ورسائل نصّيّة وشهود، أنّ أوبر توصّلت إلى صفقة سرّية مع ماكرون عندما كان وزيرًا للاقتصاد بين عامي 2014 و2016”.

وأشارت الصحيفة إلى اجتماعات عقِدت في مكتب الوزير، وعن تبادلات كثيرة “مواعيد ومكالمات ورسائل قصيرة” بين فِرَق “أوبر فرنسا” من جهة وماكرون ومستشاريه من جهة ثانية.

كما يُسلّط تقرير الصحيفة الضوء على أن مساعدة قدّمتها الوزارة التي كان يرأسها ماكرون لشركة “أوبر” بهدف تعزيز موقع هذه الشركة في فرنسا.

بدورهم، ندّد نوّاب فرنسيّون معارضون بتعاون وثيق حصل على ما يبدو بين ماكرون و”أوبر”، في وقتٍ كانت فيه الشركة تُحاول الالتفاف على التنظيم الحكوميّ الصارم لقطاع النقل.

اقرأ أيضاً : ماكرون لبايدن: بن زايد أخبرني أنهم لايستطيعوا زيادة إنتاج النفط