أكدت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن إحباط الناخبين المسلمين في الولايات المتحدة من الرئيس جو بايدن بات في ذروته، بعد الضربات الأمريكية على اليمن، والتي يعتبرها المسلمون الأمريكيون خطوة متهورة من قبل الإدارة لتأييد إسرائيل في عدوانها على غزة.
فيما اعتبرت المجلة أن الغارات على اليمن “دقت المسمار الأخير في نعش أصوات الناخبين المسلمين في الانتخابات الرئاسية المقبلة بالنسبة إلى بايدن”.
وتابعت أنه بعد تعهد زعماء مسلمين أمريكيين من 6 ولايات متأرجحة، تعد حاسمة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بحشد مجتمعاتهم ضد إعادة انتخاب بايدن بسبب دعمه للعدوان الإسرائيلي على غزة، باتت الغارات التي تشنها الولايات المتحدة مسمارا آخر في نعش تلك الأصوات له خلال الانتخابات المقبلة.
يشار إلى أن معارضة المجتمعات المسلمة والعربية الأميركية الكبيرة لهذه الولايات الست، وهي من بين الولايات القليلة التي أتاحت لبايدن الفوز في انتخابات 2020، قد تؤدي إلى تعقيد طريق الرئيس نحو الفوز بأصوات المجمع الانتخابي، كما يقول التقرير.
فيما نقلت المجلة عن إدوارد أحمد ميتشل، نائب المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR)، إن جماعة الحقوق المدنية “منزعجة انزعاجاً عميقاً” من الغارات الجوية “غير القانونية” في اليمن.
وتابع ميتشل: “نحن منزعجون للغاية لرؤية إدارة بايدن تصعّد هذه الأزمة من خلال قصف اليمن دون موافقة الكونغرس، بدلاً من معالجة جذور الأزمة بكل بساطة، وهي الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. إذا انتهت هذه الإبادة، سوف تنخفض حرارة (التصعيد) في المنطقة”.
اقرأ أيضًا : الشورى العماني يدين العدوان الأمريكي على اليمن
اضف تعليقا