كشفت مجلة “نيويوركر” الأمريكية عن تحذيرات مبكرة أطلقها ولي العهد السعودي السابق الأمير “محمد بن نايف”، محذرًا فيها من مخاطر “مؤامرة إماراتية” لإثارة الخلافات بين أفراد الأسرة السعودية الحاكمة.

جاء ذلك في إطار تحقيق استقصائي موسع في العدد الأخير للمجلة، أعده الصحفي “ديكستر فيليكز” تحت عنوان “أمير سعودي يبحث عن نسخة جديدة للشرق الأوسط”.

وكشفت المجلة عن رسالة وجهها الأمير محمد بن نايف إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، حذر فيها من “مؤامرة يقودها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، لإثارة الخلافات داخل القصر الملكي السعودي”.

وقال ولي العهد السعودي (السابق) الأمير “محمد بن نايف” في الرسالة: إن “محمد بن زايد يخطط لاستخدام علاقاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق مآربه ومخططه الرامي إلى التدخل في الشؤون الداخلية السعودية”.

ومنذ العام الماضي، وينشر موقع “ميدل إيست آي” وغيره من مواقع عالمية تقارير تزعم دورًا إماراتيًّا في الإطاحة بمحمد بن نايف وتصعيد محمد بن سلمان، وبدور محوري من يوسف العتيبة.