قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن السعودية والإمارات عرضتا -عبر رجل الأعمال اللبناني الأمريكي “جورج نادر”- المساعدة لانتخاب “دونالد ترامب” رئيسًا للولايات المتحدة، وذلك خلال اجتماع جمع “نادر” مع دونالد ترامب الابن (النجل الأكبر لترامب) صيف العام 2016.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع لم تكشف اسمه، أن برج “ترامب” بنيويورك احتضن، في أغسطس 2016، اجتماعًا أبلغ فيه جورج نادر ابن “ترامب” بأن وليَّيْ عهد السعودية محمد بن سلمان وأبوظبي محمد بن زايد توّاقان لمساعدة “ترامب” في الفوز بالانتخابات الرئاسية.
وأضافت أن الاجتماع الذي انعقد قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تم بترتيب من الرئيس السابق لشركة “بلاك ووتر” الأمنية إريك برنس.
كما حضر الاجتماع -حسب “نيويورك تايمز”- جويل زامل، الذي يملك شركة متخصصة في الإعلام الاجتماعي يعمل فيها عدد من ضباط المخابرات الإسرائيلية السابقين.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت، في مارس الماضي، أن فريق المحقق المستقل روبرت مولر، استجوب “نادر” الذي توسط لعقد اجتماعات في جزر السيشل بين برنس (كممثل سري لترامب) ومدير أحد صناديق الثروة السيادية الروسية، ويدعى كيريل ديمتريف (كممثل سري للرئيس فلاديمير بوتين)، وولي العهد الإماراتي.
وأشار موقع ديلي بيست، الشهر الماضي، إلى أن السيشل شهدت اجتماعات عدة استضافها “بن زايد” وحضرها أثرياء من بلدان مختلفة، مثل: روسيا وفرنسا والسعودية وجنوب إفريقيا، إلى جانب ألكسندر ماشكافيتش، الممول المزعوم من هيئة بيروك للاستثمار المرتبطة بترامب.
وأحدث تطورات الانتخابات الأمريكية، فيما يتعلق بالتدخل الروسي اعترف “ترامب” أن حملته قد تعرضت “لاختراق” روسي، وذلك بعد عدة تقارير من الكونجرس الأمريكي تؤكد التدخل الروسي لصالح “ترامب” ضد كلنتون.
ولم تفضل السعودية والإمارات ونظام السيسي “كلنتون”؛ كونها ستواصل سياسة “أوباما” التي يعتبرونها لا تصب في صالحهم.
اضف تعليقا