واجهت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية انتقادات لاذعة من مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي، بعد نشرها تقريرًا يتضمن شهادات تؤكد تعمد الجيش الإسرائيلي قنص أطفال في غزة.
ورغم هذه الانتقادات، ردت الصحيفة بقوة مؤكدة صحة الشهادات التي استندت إليها، مشيرة إلى أنها تحققت من الصور والفيديوهات المقدمة باستخدام تقنيات حديثة.
في بيان صحفي، أوضحت “نيويورك تايمز” أن 65 من العاملين الصحيين في غزة قدموا لها شهادات وصورًا تثبت استهداف الأطفال بطلقات نارية في الرأس والصدر. الصحيفة أشارت إلى أنها أجرت مراجعة دقيقة لجميع الأدلة قبل نشرها، مؤكدة أن التشكيك في صحة هذه الشهادات لا يستند إلى أي أساس علمي.
الصحيفة شددت على أنها ملتزمة بالكشف عن الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة، وقررت عدم نشر بعض الصور بسبب بشاعتها. العديد من الخبراء أكدوا مصداقية الصور المنشورة، وأعربوا عن دعمهم للتقرير الذي وثق الجرائم ضد الأطفال في قطاع غزة.
اقرأ أيضًا : إسرائيل توسّع عملياتها في الجولان وسط تصاعد التوتر مع حزب الله وانسحاب روسيا من المنطقة
اضف تعليقا