قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حركة “حماس” شرعت في عملية كبيرة وسريعة لإعادة تموضعها في شمالي قطاع غزة وتأهيل هيكلها العسكري هناك، بعد أن أعلن الاحتلال تجريدها من قدراتها في تلك المنطقة، وفق ما نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية.
فيما أوضحت الصحيفة أن “حماس” بدأت في عملية كبيرة شمالي القطاع لتعيين قادة كتائب جدد في جباليا والشجاعية والشاطئ، ليحلوا محل القادة الذين اغتالهم الاحتلال خلال الحرب.
من جانبه، قال مسؤول أمني للصحيفة الإسرائيلية، إن “حماس تعرضت لإصابة خطيرة للغاية في ذراعها العسكرية”، مضيفاً أن انسحاب جيش الاحتلال من شمال القطاع من شأنه أن يمنح حركة المقاومة فرصة لإعادة تأهيل الضرر وطريقة تسمح لها بالاستمرار في تهديد جيش الاحتلال والمستوطنات المحيطة بغزة، على حد قوله.
كما حذر رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي من الاضطرار إلى العودة والعمل على المناطق التي أعلن الاحتلال سابقاً إنهاء القتال بها.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن هناك تقديرات داخل جيش الاحتلال تفيد باستمرار قدرة حركة “حماس” على مواصلة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة لأشهر أخرى قادمة، رغم الحرب الشرسة ضدها داخل القطاع.
كذلك قالت إن “أنفاق قطاع غزة أكثر تطورًا من تقديرات الجيش الإسرائيلي قبل دخوله القطاع”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن التعامل مع الأنفاق في غزة يتطلب وقتا أطول مما توقعه الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أيضًا : مسؤولون إسرائيليون: طول شبكة أنفاق غزة قد تصل لـ 700 كيلومتر
اضف تعليقا