نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية مقالًا قالت فيه: إن “ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يريد السيطرة على شركة “بن لادن” الضخمة للإنشاءات”.

وأضاف المقال للكاتب والمحلل “تسيفي برئيل”، تحت عنوان “ولي العهد السعودي يلاحق أبناء ابن لادن”، أن “بن سلمان” بدأ الاستحواذ على الشركة في يناير الماضي، عندما أجبرها على تغيير مديري مجلس الإدارة، ووضع في المجلس رجلين مقربين منه.

ومن المنتظر أن تسلم الشركة نحو 35% من أسهمها المالية للدولة، مما يفقدها كينونتها كشركة مملوكة للعائلة، ومطروحة للتداول العام.

وستكون الشركة تحت الإدارة غير المباشرة لابن سلمان, وتوقع كاتب المقال أن تسرح مجموعة “بن لادن” آلاف العاملين، وتبيع بعض شركاتها.

ويفيد الكاتب بأن “مجموعة “بن لادن” ليست المجموعة الكبرى الوحيدة التي صادرها “بن سلمان”، فوضع يده على أرصدة تعود لمدير شركة (أم بي سي)، وليد الإبراهيم، الذي أجبر على التخلي عن نسبة كبيرة من أرصدة الشركة، وسمحت الحكومة لـ”الإبراهيم”، الأسبوع الماضي، بمغادرة السعودية إلى دبي، حيث مقر الشركة”.

ويطرح المقال سؤالًا عما إذا كان المستثمرون الأجانب سيواصلون ضخ أموالهم إلى السعودية، حيث يمكن مصادرة أموالهم وتأميمها فجأة في أي وقت، إذا أمر “محمد بن سلمان” بذلك.

ويختم “برئيل” مقاله بالقول: “لا بد من القول إن خطط تنويع الاقتصاد والابتعاد عن النفط ليست جديدة، لكن كل ملك سعودي أعاد تشكيلها، لكن هناك فرصة بأن تتحول هذه الرؤية إلى خطة إستراتيجية تحت إشراف الحاكم نفسه”.