اتهم مجموعة من السعوديين مواقع ووكالات إخبارية تركية بالترويج للشائعات والانشغال بمهاجمة المملكة وولي عهدها “محمد بن سلمان”، وذلك وعبر وسم “حجب المواقع التركية”.

وكان ناشطون سعوديون قد طالبوا بحجب المواقع التركية ووقف التعاملات التجارية والصناعية مع تركيا، ردا على تقارير وصفوها بالمسيئة لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”.

في الوقت ذاته، تطرق الناشطون إلى أخبار تحدث فيها معارضون سعوديون على وقوف “بن سلمان” خلف حملات الاعتقالات التي تقوم بها السعودية من حين للآخر.

كما تطرقوا أيضا إلى الأخبار التي تحدثت عن الدور السعودي في اليمن وكذلك عن الإجراءات السعودية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، معتبرين أن الخطر التركي لا يقل عن الخطر الإيراني.

وطالب الناشطون السعوديون بمنع السفر لتركيا، وكذلك وقف التعامل التجاري معها، حتى إن وصل الأمر لقطع العلاقات.

والشهر الماضي، وجهت “الأناضول” التركية نقدا لاذعا لـ”بن سلمان”، حيث شبهته بزعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” بعد حملات الاعتقالات التي يقودها ولي العهد السعودي، واعتبرت أن أطماعه تهدد النظام المؤسس.