شنت جماعة الحوثي مجموعة هجمات على مواقع في السعودية، تسببت في خسائر كبيرة، وكان أبرزها ضربات على خزانات نفط، لشركة أرامكو في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر.

وأعلن الناطق باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، تفاصيل الهجمات الواسعة التي شنها الحوثيون بواسطة صواريخ بالستية وطائرات مسيرة.

وقال سريع، إن قواتهم استهدفت منشآت لأرامكو في جدة، ومنشآت حيوية في الرياض، بدفعة من الصواريخ المجنحة.

ولفت إلى توجيه ضربات إلى أرامكو، في جيزان ونجران، بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة، كما قصف الحوثيون مصفاة رأس تنورة ومصفاة رابغ النفطية بطائرات مسيرة. كما تحدث سريع، عن قصف أهداف في مناطق جيزان وظهران الجنوب، وأبها، وخميس مشيط، بـ”أعداد كبيرة من الصواريخ البالستية”.

وهدد الحوثيون بتنفيذ “المزيد من الضربات النوعية، ضمن بنك أهداف كسر الحصار”.

وكان التحالف الذي تقوده السعودية قد أعلن، بتدمير عدة طائرات مسيرة وصواريخ محملة بالمتفجرات، استهدفت المنطقة الجنوبية للمملكة، وأصابت محطات مياه وكهرباء.

وأظهرت لقطات لمغردين عبر تويتر، اندلاع نيران هائلة، وتصاعد سحابة دخان كبيرة، من خزانات نفط لشركة أرامكو في جدة.

في حين قالت حسابات أخرى، إن محطة الكهرباء في صامطة بالجنوب، تم ضربها، فضلا عن قصف على ما يبدو بطائرات مسيرة، استهدف الشركة الوطنية للمياه في ظهران الجنوب، فيما أظهرت لقطات دمارا بـ مستوعبات مياه ضخمة نتيجة الضربات.

من جانبها نقلت الوكالة الرسمية السعودية، عن وزارة الطاقة قولها اليوم الجمعة: إن المملكة “لن تتحمل المسؤولية عن نقص إمدادات النفط في الأسواق العالمية الناجم عن هجمات الحوثيين على منشآتها النفطية”.

وأضافت الوزارة أن محطتين لتوزيع المنتجات البترولية في جدة وجازان تعرضتا لهجمات بالصواريخ اليوم ولم تسفر الهجمات عن إصابات أو وفيات.